الفنانه الين خلف صرت ((على الحديده )) ولكني جباره

تعيش الفنانة الين خلف ظروفاً صعبة فرضتها قصة حب عاشتها مع الشاب أحمد صباغ وانتهت بسلبه ثروتها التي تقدر بنحو مليون و400 الف دولار.

الين تسعى اليوم الى استعادة نفسها ومالها خصوصاً بعد اعتراف صباغ باحتياله عليها. ترفض أن تتغير لأنها تعتبر أن طيبة القلب ليست عيباً في الانسان¡ وترفض أن يقال عنها «غبية»¡ لان هناك رجالاً معرضين للوقوع ضحية الاحتيال تماما كالنساء

ووصفت الين أحمد صباغ بانه «ممثل محترف اخفى شخصيته الحقيقية» ما أدى الى انخداعها به¡ مؤكدة أن هذا الشخص أصبح من الماضي وقد فتحت صفحة جديدة في حياتها.


معها كان هذا الحوار

• عانيت كثيراً خلال الفترة الماضية¡ والكل يعرف ما حصل بينك وبين احمد صباغ. هل تشعرين اليوم بانك تجاوزت الأزمة وبدأت تستعيدين توازنك¿

- نعم... سمعت أناسا قالوا ان «الين غبية» ولا أحب أن يأخذ الناس هذه الفكرة عني لأنها ليست صحيحة. لا أحب ان ينظر الناس الى المرأة على أنها غبية. المرأة هي امرأة وليست رجلاً. يقال أن المرأة «بينضحك عليها»¡ ولكن أليس هناك
رجال «بينضحك عليهم» أيضا¿


• المعروف انك طيبة القلب¿


- اشكر الله لأنني نظيفة وطيبة القلب. أليس ذلك افضل من أن أكون خبيثة ومحتالة و«نجسة» وحاقدة. لن اتغيّر ابداً بل سأبقى كما انا و«من يعجبه يعجبه ومن لا يعجبه هو حر». يمكن ان اتغيّر نحو الأفضل ولكن لا يمكن ان أتخلى عن طيبتي ومحبتي واحترامي ونظافتي مع «الناس النظيفين». لم اتعاطَ في حياتي الا مع أشخاص يشبهونني باستثناء ذاك الشخص.


• تقصدين أحمد صباغ¿

- نعم¡ فقد اختبأ وراء شخصية أخرى. انه ممثل محترف.

• هل كنت تفكرين في دعمه وطرح اسمه كممثل على المخرجين والمنتجين¿

- «شو بدّي فيه». احمد أصبح من الماضي و«خلصنا منه» وطوينا الصفحة ولم يعد يعني لي صفرا في المئة. كل ما يهمني أن تسير أمور المحكمة وان استعيد حقي لا أكثر ولا اقل. لا شيء بيني وبينه.


• الم تفكروا في ايجاد حل ودّي للمشكلة بعيداً عن القضاء¿

- أبدا¡ وارفض هذه الفكرة رفضاً قاطعاً.


• يبدو انك مجروحة معنوياً ونفسياً وليس مادياً فقط¿

- كل ما يهمني ان صحتي جيدة. الله انعم عليّ بالشهرة وبمحبة الناس¡ ومثل هذه الأمور لا يمكن تعويضها بالملايين. من يستطيع ان يكسب مليون ومليونين وثلاثة ملايين يستطيع ان يكسب غيرها. الله كريم.

• هل تتعلمين من تجاربك¿

- الحياة تعلم كل الناس وليس الين وحدها. أتينا الى هذه الحياة لكي «نُجرَّب ونُختبر». الحياة ليست طبقا طيبا وليست شيئا سوى تجربة. هناك مثل يقول «اتقِ شرّ من أحسنت اليه». لم أتغير ابداً لأنني لم اخطئ وعندما اخطئ اعترف بذلك أمام كل الناس. يقال ان «قلبي طيب زيادة عن اللازم» ولكنني لست كذلك لأنني ذكية جداً¡ ولو لم أكن كذلك لما وصلت الى ما انا عليه ولما حققت الشهرة الواسعة التي انا فيها ولما جمعت المال ونجحت.


• بعدما عشت ثلاث تجارب عاطفية فاشلة هل بات الرجال «عقدة» لديك¿

- ومن اين اتيت بالتجارب الثلاث. بالنسبة الى أحمد تبين انه بوجهين¡ كان يرتدي «بربارة» وعندما خلعها ظهر على حقيقته واشكر الله على ذلك.

• وبالنسبة الى علاقتك بجيجي لامارا¡ والشخص الذي كنت تنوين الارتباط به قبل اعوام عدة¿

- كل ما كان يربطني بجيجي هو العمل¡ وقد انفصلنا على وفاق.

• ولكن كان هناك مشروع زواج بينكما¿

- جيجي رجل متزوج¡ ولم يربطني به أي شيء على المستوى الشخصي.


• لكن جيجي اعترف بمشروع زواجكما الذي لم يكتمل¿

- عليه اذا ان يتحمل مسؤولية كلامه. عشت تجربتين عاطفيتين فاشلتين في حياتي ولكنني لم اتعقد من الرجال فمثل هذه الأمور تحصل مع جميع الناس. لا أنكر ان تجربة حبي الأول كانت جميلة جداً¡ بل أفادتني ولم تعقدّني ولكن لم يحصل نصيب بسبب الاختلاف في الدين.


• ما موقف اهلك من كل ما حصل خصوصاً ان احمد شملهم باتهاماته¿

- أهلي أناس طيبون خصوصاً والدتي¡ انها بريئة ومثالية جداً. لا شك انها انزعجت كثيراً مما حصل لأنها لم توافق على أحمد منذ البداية ولم تكن حتى «تعبّره». ولكنها عادت وأحبته بسبب محبتي ولكن تبين أن ظنها في مكانه. لقد عاملته طوال فترة علاقتنا في شكل جيد من اجلي¡ وكانت تشعر بأنني كنت دائماً منزعجة و«زعلانة» ولست الين التي تعرفها¡ الين التي تضحك وتمزح¡ الين الكريمة النفس والسخية والتي لا ترفض طلباً لأحد. وعندما شعرت بالفرق قالت «الله يستر».


• هل نفهم انك أصبحت على «الحديدة» ولا تملكين قرشاً¿

- طبعاً.

• وهل تعيشين أزمة مادية¿

- الاهم انني املك الصحة. استطيع أن اعمل وان اعتاش من عملي وما زلت الين خلف والأيام المقبلة ستثبت صحة كلامي.

• الم يدعمك احد من الفنانين¿

- بعضهم اتصل بي وجميع الناس كانوا الى جانبي. لا أريد ان يقف الآخرون الى جانبي من باب الشفقة¡ بل أريد دعمهم المعنوي من الداخل. أنا قوية وجبّارة ولا أضع هدفاً في رأسي الاّ أحققه. نيتي طيبة وربي يعرف انني لا املك أي نيات سيئة. أحب الخير ولا يمكن ان اسكت عن وضع أراه «غير سليم»¡ بل أحاول المساعدة بقدر استطاعتي. المعروف أنني قمت قبل ستة اعوام بحملة تبرعات وكنت انوي القيام بمشروع خيري¡ وهو لا يزال قائماً رغم انني عجزت عن تحقيقه. انا مصرة على هذا المشروع حتى لو أصبحت في الستين لان الحياة لا قيمة لها اذا لم نشعر مع الآخرين وآلامهم وأحزانهم ومعاناتهم.