لا....خفيفه في لفظها ... عظيمه في مغزاها
بقلم : أسامة ابوعواد
حرف الــ(لا) سهل في لفظه إذ يتردد على ألسنة الناس فحين نسمعه في الشارع او نسمعه بين الاصدقاء او في البيت ، حيث يعتقد البعض أنها سهلة في جميع الأمور أو في كل موضوع يتم مناقشته بأن نقول لا لأي شيء ، لكن هل هي سهلة في أمور تكون أنت من يريد التفكير فيها ، ويكون من خلفك الملايين ينتظر موقفك .
نرى اليوم (لا) يتم مداولتها في المحافل الدولية والمؤتمرات الصحفية وخطب الجمعة ونسمعها على شاشات التلفزه ، هل يمكن أن ندرك أن مضمونها مهم وصعب ويجب أن نفكر بها أكثر من أي شيء .
حينما نسمع كلمات كهذه ، لا لن نعترف بإسرائيل ، لا للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال ، هل نقول لا للثوابت الفلسطينية ولا لحق اللاجئين بالعودة......؟؟؟
لا نستطيع في أي وقت وبدون إدراك أن نقول لا ، لأنها مهمة وحساسة جدا، فنحن نقاوم ونجاهد من اجل هذه الثوابت التي من اجلها أستشهد الآلاف وليس من حقنا أن نقول لا .
لا لن ننسى من وراء القضبان الذين امضوا سنين من اجل صمودهم ورفضهم ، لتأكيد لا لن نعترف بإسرائيل ونعم لجميع الحقوق الوطنية وحق الشعب بالحياة الكريمة .
فـــ(لا) لا يجب أن نتناولها وان نقلل من أهميتها فوقتها ومناقشتها ثمين ، ومضمونها كبير فأما أن تكون تحت ضغط ، أو تأكيد لرفضك شيء ، فلا تقلل ولا تستهن بمقدرتها على إنقاذك من المواقف المحرجة والرهيبة وإما أن تكون خطيرة وحساسه لنا .
وكي لا ننسى فإن أول من جاء بها هو نبي الله محمد علية السلام للمشركين عندما جاء ليدعوهم إلى توحيد الله فخاطبهم بالقول ، قولوا"لا اله إلا الله تفحلوا" ، فأنها سلاحك الذي به تقاتل الضغوط السلبية سواء كانت كبيرة أو صغيره ،أما الأمور الصغيره لا تستهن بها ، ولا تقل لها (لا) فإنها تكبر وتنشط لافتراسك حتى تغدو كبير فتعجز عن مقاومتها .
ولكن لكي نقول (لا ) بالفم الملآن وبالعقل والإدراك ... لابد من أن تتحمل مسؤولية موقفك ونتائج عملك بشجاعة فـــــــ(لا) مكلفة وكبيرة وباهظة ، ولكن تأكد أن فوائدها جليلة ونتائجها باهرة وعظيمة لك ولغيرك وكن صادقا مع نفسك وقيمك وأهدافك ولا تجامل أحدا على حسابها ، هل ترضى أن تجامل الآخرين من السادرين في غيبهم وان تدخل حلقة اغتياب ونميمة وأنت تعلم أن الله يبغض الغيبة والمغتابين .
ولكن تذكر أخي .... من السهل عليك أن تقول (نعم )لأي ضغط سلبي لان ذلك ، لا يوجد فيه جهد أو عناد ولكن لا تكن كالضعفاء الذين هم من يقولون(نعم) حتى إذا لم يقبلوا بشي أولم يعجبهم شيء.
تذكر أخي الحبيب .....أن الكبار اليوم وأصحاب النفوس الكبيرة والعقول الذهبية والمجاهدين الأبطال لم يصبحوا كذلك بلمسة سحرية .... لقد قالوا في أول الأمر للأمور الصغيرة (لا) وحينما نجحوا في قهرها ورفضها كانوا على استعداد لرفض وقهر ما هو أكبر منها.
في أي موضوع يتم الحديث به يجب ان نتذكر دوما ، بأن نفكر قبل ان نتكلم إذا كان فيه مصلحة عامة أو خاصه قد يخطىء الانسان ولكن ليس في كل وقت ، لان اعداء الاسلام ينتظرون منا الخطاْ .
بقلم : أسامة ابوعواد
حرف الــ(لا) سهل في لفظه إذ يتردد على ألسنة الناس فحين نسمعه في الشارع او نسمعه بين الاصدقاء او في البيت ، حيث يعتقد البعض أنها سهلة في جميع الأمور أو في كل موضوع يتم مناقشته بأن نقول لا لأي شيء ، لكن هل هي سهلة في أمور تكون أنت من يريد التفكير فيها ، ويكون من خلفك الملايين ينتظر موقفك .
نرى اليوم (لا) يتم مداولتها في المحافل الدولية والمؤتمرات الصحفية وخطب الجمعة ونسمعها على شاشات التلفزه ، هل يمكن أن ندرك أن مضمونها مهم وصعب ويجب أن نفكر بها أكثر من أي شيء .
حينما نسمع كلمات كهذه ، لا لن نعترف بإسرائيل ، لا للمفاوضات المباشرة مع الاحتلال ، هل نقول لا للثوابت الفلسطينية ولا لحق اللاجئين بالعودة......؟؟؟
لا نستطيع في أي وقت وبدون إدراك أن نقول لا ، لأنها مهمة وحساسة جدا، فنحن نقاوم ونجاهد من اجل هذه الثوابت التي من اجلها أستشهد الآلاف وليس من حقنا أن نقول لا .
لا لن ننسى من وراء القضبان الذين امضوا سنين من اجل صمودهم ورفضهم ، لتأكيد لا لن نعترف بإسرائيل ونعم لجميع الحقوق الوطنية وحق الشعب بالحياة الكريمة .
فـــ(لا) لا يجب أن نتناولها وان نقلل من أهميتها فوقتها ومناقشتها ثمين ، ومضمونها كبير فأما أن تكون تحت ضغط ، أو تأكيد لرفضك شيء ، فلا تقلل ولا تستهن بمقدرتها على إنقاذك من المواقف المحرجة والرهيبة وإما أن تكون خطيرة وحساسه لنا .
وكي لا ننسى فإن أول من جاء بها هو نبي الله محمد علية السلام للمشركين عندما جاء ليدعوهم إلى توحيد الله فخاطبهم بالقول ، قولوا"لا اله إلا الله تفحلوا" ، فأنها سلاحك الذي به تقاتل الضغوط السلبية سواء كانت كبيرة أو صغيره ،أما الأمور الصغيره لا تستهن بها ، ولا تقل لها (لا) فإنها تكبر وتنشط لافتراسك حتى تغدو كبير فتعجز عن مقاومتها .
ولكن لكي نقول (لا ) بالفم الملآن وبالعقل والإدراك ... لابد من أن تتحمل مسؤولية موقفك ونتائج عملك بشجاعة فـــــــ(لا) مكلفة وكبيرة وباهظة ، ولكن تأكد أن فوائدها جليلة ونتائجها باهرة وعظيمة لك ولغيرك وكن صادقا مع نفسك وقيمك وأهدافك ولا تجامل أحدا على حسابها ، هل ترضى أن تجامل الآخرين من السادرين في غيبهم وان تدخل حلقة اغتياب ونميمة وأنت تعلم أن الله يبغض الغيبة والمغتابين .
ولكن تذكر أخي .... من السهل عليك أن تقول (نعم )لأي ضغط سلبي لان ذلك ، لا يوجد فيه جهد أو عناد ولكن لا تكن كالضعفاء الذين هم من يقولون(نعم) حتى إذا لم يقبلوا بشي أولم يعجبهم شيء.
تذكر أخي الحبيب .....أن الكبار اليوم وأصحاب النفوس الكبيرة والعقول الذهبية والمجاهدين الأبطال لم يصبحوا كذلك بلمسة سحرية .... لقد قالوا في أول الأمر للأمور الصغيرة (لا) وحينما نجحوا في قهرها ورفضها كانوا على استعداد لرفض وقهر ما هو أكبر منها.
في أي موضوع يتم الحديث به يجب ان نتذكر دوما ، بأن نفكر قبل ان نتكلم إذا كان فيه مصلحة عامة أو خاصه قد يخطىء الانسان ولكن ليس في كل وقت ، لان اعداء الاسلام ينتظرون منا الخطاْ .
الخميس سبتمبر 30, 2010 7:19 am من طرف Admin
» انت وبس
الأربعاء سبتمبر 22, 2010 6:52 am من طرف nona
» M & S
الأحد سبتمبر 19, 2010 7:58 pm من طرف nona
» ابتسم قبل ان تنسيك دمعتك الابتسامة :)
الأحد سبتمبر 19, 2010 3:34 am من طرف البرنسيـسة
» ღ♥ღ سمعتك ღو انا من ღ♥ღيسمعني
الأحد سبتمبر 19, 2010 3:27 am من طرف البرنسيـسة
» احبك جداااااااا
الخميس سبتمبر 16, 2010 4:00 am من طرف nona
» ehda2 l7abibi
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 4:50 am من طرف nona
» الحب الحقيقى
الأربعاء سبتمبر 15, 2010 3:40 am من طرف nona
» الى كل حبيبة
الثلاثاء سبتمبر 14, 2010 6:28 am من طرف nona